تعتبر مدينة رأس الحكمة الساحل الشمالي واحدة من أهم الوجهات الاقتصادية والتطويرية، وكذلك الاستثمارية في المنطقة العربية، فلا يقتصر دورها على كونها وجهة ساحلية وسياحية مميزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بل استحوذت على انتباه وإعجاب مئات الأشخاص خاصةً بعد الإعلان عن صفقة رأس الحكمة القائمة بين دولتي مصر والإمارات، وكان لشركات التطوير العقاري دور كبير في تلك الخطوة، فتشهد تعاون كبير بين أكبر المطورين سواء من مصر أو الإمارات، وأتى على رأسهم مجموعة مدن القابضة التي تم تعيينها كمطور رئيسي للمشروع، ليتردد مؤخرًا اسم مشروع مدن رأس الحكمة كثيرًا على مسامعنا.
يتواجد مشروع مدن رأس الحكمة في الساحل الشمالي بمصر على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويقع بالتحديد على بعد 350 كيلو متر شمال غرب القاهرة، كما أنها تتبع محافظة مطروح، وتبدأ منطقة Ras el hekma من الكيلو 170 وصولًا إلى الكيلو 220 على طريق الإسكندرية مطروح.
بعد الإعلان عن تلك الصفقة كثر التساؤل عن كون صفقة راس الحكمة بيع ولا حق انتفاع؟، ولكن أوضح رئيس الوزراء المصري أنها شراكة بين الجانب المصري والإماراتي وليست عملية بيع، وأن مشروع رأس الحكمة هو ضمن مشروع متكامل يعمل على تطوير الساحل الشمالي.
على الجانب الآخر يذكر أن مشروع رأس الحكمة يمتد على مساحة عملاقة تبلغ 170.8 مليون متر مربع، ومن المنتظر أن يصل إجمالي حجم الاستثمارات التراكمية في المشروع إلى 110 مليار دولار في 2045، وسيساهم في رفع الناتج المحلي للاقتصاد المصري بقيمة 25 مليار دولار كل سنة.
ستضم Ras elhekma العديد من المرافق الترفيهية، والسياحية، والتجارية، هذا بجانب تواجد منطقة حرة، وأخرى استثمارية، علاوة على توافر مجموعة كبيرة من المشروعات السكنية والتجارية، وستعمل مجموعة مدن القابضة على الاهتمام بالبنية التحتية للمنطقة، وتوفير الكثير من الخدمات والمرافق المتنوعة التي تزيد من قيمة المنطقة وجودتها.
ستعمل مجموعة مدن القابضة على جذب حصة كبيرة من سوق السياحة في البحر الأبيض المتوسط، وذلك عن طريق قيامها بتوفير العديد من التجارب الترفيهية الاستثنائية، وتوفير الكثير من الفعاليات المتنوعة على مدار العام التي تستقطب من خلالها أبرز الأحداث.
هذا علاوة على الاهتمام بالبنية التحتية للمنطقة من خلال إقامة مطار دولي، وشبكة قوية من وسائل المواصلات، بما فيها السكة الحديد، وهو ما يساهم في زيادة الإقبال على المنطقة، وجعل التنقل منها وإليها أسهل بشكل أكبر.
بخلاف العناصر التي قمنا بذكرها في الفقرة السابقة وما اهتمت به شركة مدن القابضة في صفقة رأس الحكمة، إلى أن المنطقة من المتوقع أن تضم 2 مليون نسمة عند الانتهاء من تطويرها، هذا بجانب توافر العديد من الجوانب الخدمية والترفيهية الأخرى التي يأتي من ضمنها:
ومن ناحية أخرى نجد أن من الأمور التي ساهمت في جعل رأس الحكمة وجهة استثمارية وسياحية مميزة شموله على قدر كبير من أفضل قرى الساحل الشمالي،، التي عملت أهم شركات التطوير العقاري على إقامتها ويأتي من ضمنها: